اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 205
كانت ببعض الطريق قال لها أخوها: اجلسي حتى أرجع إلى مكة فآخذ نفقة لي أنسيتها.
قالت: إني أخشى عليك الفاسق- تعني زوجها- أن يقتلك، فذهب أخوها إلى مكة و تركها، فمر بها راكب بعد ثلاث، فقال: يا أم إسحاق، ما يقعدك ها هنا؟ قالت: أنتظر أخي إسحاق. قال: لا إسحاق لك، أدركه زوجك بعد ما خرج من مكة فقتله. فذكر الحديث في قدومها المدينة.
و بشّار: بالموحدة و الشين المعجمة- ضعّفه ابن معين.
- روى حديثه محمد بن جابر عن سماك و عمن سمع أسد بن خويلد، كذا ذكره ابن مندة، و قال أبو عمر: أسد ابن أخي خديجة روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أنه قال: «لا تبع ما ليس عندك».
ذكره العقيلي، و قال: في إسناده مقال.
انتهى. و لم يذكر أهل النسب لخديجة أخا سوى العوام والد الزبير، و مات في الجاهلية، و نوفل و قتل يوم بدر كافرا. و قيل: قتله ابن أخيه الزبير، و قيل: علي، فيحتمل أن يكون أسد هذا ابن نوفل لكنهم لم يذكروا ذلك.
[98- أسد بن خزيمة.
ذكر إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره أنه أحد من نزل فيه قوله تعالى: وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ... [التوبة 122] الآية، فما أدري أراد القبيلة أو اسم رجل بعينه.] [5]